سئل الامام علي عليه السلام عن اقوى جنود الله فى الارض؟؟ فقال :-
الجبال الرواسي والحديد تقطع الجبال فيكون اقوي
والنار تذيب الحديد فهي اقوي
والماء يطفي النار فهو اقوي
والسحاب المسخر يحمل الماء فهو اقوي
والريح يقطع السحاب فهو اقوي
وابن آدم يغلب الريح فهو اقوي
والسكر يغلب ابن آدم فهو اقوي
والنوم يغلب السكر فهو اقوي
والهم يغلب النوم
فاشد جنود الله
الهم
هناك خوف وهناك هم
الخوف يأتي من شئ تعرف مصدره
والهم يأتي من شئ لا تعرف مصدره
وان عرفت مصدره فليست لك قوة علي دفعه
الهم يستبد بالنفس الإنسانية فيبدد طاقتها ويبدد ملكتها ولا يجعل المصيبة فيما فات ولكن يستمر بها فيما هو آت
وقيمة الإيمان أن ينزع من النفس ذلك الهم
فان كانت المصيبة من عمل يدك فهي تربية لك حتي لا تعود إليها
ولك يقولون :ما ضاع من مالك ما أدبك
فالأمور التي تصيب الإنسان نوعان:
نوع لحركته دخل فيه فلا يحزن عليه لانه ان حزن فانما يحزن علي نفسه
ونوع لا دخل لحركته فيه فالذي اجراه ادبه به لامر يصلحه لانه حكيم لا يجري علي الانسان الا ما يصلحه
والاسي علي ما فات هو شغل النفس بما لا يجدي لانك بذلك ضيقت الطاقة التي تستقبل بها حركتك في التعويض عن الحدث الفائت
وهذة لانه يتركب في نفسك ان الحدث هو الذي صنع لك كل البؤس في حياتك
والله المستعان
منقول
الجبال الرواسي والحديد تقطع الجبال فيكون اقوي
والنار تذيب الحديد فهي اقوي
والماء يطفي النار فهو اقوي
والسحاب المسخر يحمل الماء فهو اقوي
والريح يقطع السحاب فهو اقوي
وابن آدم يغلب الريح فهو اقوي
والسكر يغلب ابن آدم فهو اقوي
والنوم يغلب السكر فهو اقوي
والهم يغلب النوم
فاشد جنود الله
الهم
هناك خوف وهناك هم
الخوف يأتي من شئ تعرف مصدره
والهم يأتي من شئ لا تعرف مصدره
وان عرفت مصدره فليست لك قوة علي دفعه
الهم يستبد بالنفس الإنسانية فيبدد طاقتها ويبدد ملكتها ولا يجعل المصيبة فيما فات ولكن يستمر بها فيما هو آت
وقيمة الإيمان أن ينزع من النفس ذلك الهم
فان كانت المصيبة من عمل يدك فهي تربية لك حتي لا تعود إليها
ولك يقولون :ما ضاع من مالك ما أدبك
فالأمور التي تصيب الإنسان نوعان:
نوع لحركته دخل فيه فلا يحزن عليه لانه ان حزن فانما يحزن علي نفسه
ونوع لا دخل لحركته فيه فالذي اجراه ادبه به لامر يصلحه لانه حكيم لا يجري علي الانسان الا ما يصلحه
والاسي علي ما فات هو شغل النفس بما لا يجدي لانك بذلك ضيقت الطاقة التي تستقبل بها حركتك في التعويض عن الحدث الفائت
وهذة لانه يتركب في نفسك ان الحدث هو الذي صنع لك كل البؤس في حياتك
والله المستعان
منقول